Pasal 5 Sungguh-Sungguh, Kontinuitas Dan Cita-Cita Luhur
فصل فى الجد والمواظبة والهمة. ثم لا بد من الجد والمواظبة والملازمة لطالب العلم، وإليه الإشارة فى القرآن بقوله تعالى: يا يحيى خذ الكتاب بقوة. وقوله تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وقيل: من طلب شيئا وجد وجد، ومن قرع الباب ولج ولج. وقيل: بقدرما تتعنى تنال ما تتمنى. وقيل: يحتاج فى التعلم والتفقه إلى جد ثلاثة: المتعلم، والأستاذ، والأب، إن كان فى الأحياء أنشدنى الشيخ الإمام الأجل الأستاذ سديد الدين الشيرازى للشافعى رحمهما الله:
الجـــد يــدنـى كــل أمـر شـاسـع والـجــد يفــتـح كــل باب مــغـلـق
وأحق خلق الله تعالى بالهم امرؤ ذو هــمـة يــبلـى بـعــيـش ضـيـق
ومن الدليل على القضاء وحكمه بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
لكن من رزق الحجا حرم الغنى ضـدان يــفـــتـرقــان أى تــفــرق
وأنشدت لغيره:
تمـنيت أن تمسى فـقيها مناظـرا بغـير عناء والجـنون فنون
وليس اكتساب المال دون مشقة تحملها فالعلم كـيف يكون؟
قال أبو الطيب المتنبى:
ولم أرى فـى عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
ولا بد لطالب العلم من سهر الليالى كما قال الشاعر:
بقـدر الـكــد تكــتـسـب المـعالى ومـن طـلـب الـعـلى سـهـر اللـيالى
تــروم الــــعــز ثـم تنــام لــــيلا يغوص فى البحر مـن طلب اللآلى
علـو الـكــعـب بالهـمـم الـعـوالى وعـن الـــمـرء فـى ســهـر اللـيالى
تركــت الــنوم ربى فى اللــيالى لأجــل رضـاك يامــولـى الـمـوالى
ومــن رام الــعـلى مـن غـير كد أضاع الـعـمـر فى طـلب المـحــال
فــوفـقـنى إلـى تحــصــيل عـلـم وبلـغــنـى إلـى أقــصـى الـمـعــالى
قيل: اتخذ الليل جملا تدرك به أملا قال المصنف وقد اتفق لى نظم فى هذا المعنى شعر:
مـن شاء أن يحـتوى آماله جـملا فلـيتـخـذ لــيله فـى دركــها جــمـلا
إقلل طعامك كى تحظى به سهرا إن شئت يا صاحبى أن تبلغ الكملا
وقيل: من أسهر نفسه بالليل، فقد فرح قلبه بالنهار. ولا بد لطالب العلم من المواظبة على الدرس والتكرار فى أول الليل وآخره، فإن ما بين العشائين، ووقت السحر، وقت مبارك.
قيل فى هذا المعنى:
يا طالب العـلم باشـر الورعا وجـانب الـنوم واترك الشبعـا
وداوم على الدرس لا تفارقه فإن العلم بالدرس قام وارتفعا
فيغتنم أيام الحداثة وعنفوان الشباب، كما قيل:
بقـدر الـكــد تعــطى ما تروم فـمــن رام المـنى لــيلا يقـوم
وأيام الـحــداثـة فـاغـتـنـمـهـا ألا إن الــحــــــداثــة لاتــدوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض نفسك فى عبادة الله تعالى فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. وقال عليه السلام: نفسك مطيتك فارفق بها فلا بد لطالب العلم من الهمة العالية فى العمل، فإن المرء يطير بهمته كالطير يطير بجناحيه. وقال أبو الطيب رحمه الله:
على قدر أهل العزم تأتى العـزائم وتأتى على قـدر الكـرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغارها وتصغر فى عين العظيم العظائم
والركن فى تحصيل الأشياء الجد والهمة العالية، فمن كانت همته حفظ جميع كتب محمد بن الحسن، واقترن بذلك الجد والمواظبة، فالظاهر أنه يحفظ أكثرها أو نصفها، فأما إذا كانت له همة عالية ولم يكن له جد، أو كان له جد ولم تكن له همة عالية لا يحصل له العلم إلا قليلا. وذكر الشيخ الامام الأجل الأستاذ رضى الدين النيسابورى فى كتاب مكارم الأخلاق أن ذا القرنين لما أراد أن يسافر ليستولى على المشرق والمغرب، شاور الحكماء وقال: كيف أسافر بهذا القدر من الملك، فإن الدنيا قليلة فانية، وملك الدنيا أمر حقير، فليس هذا من علو الهمة. فقال الحكماء: سافر ليحصل لك ملك الدين والآخرة. فقال: هذا أحسن. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب معالى الأمور ويكره سفسافها. وقيل : فلا تعجل بأمرك واستدمه فما صلى عصاك كمستديم قيل: قال أبو حنيفة رضى الله لأبى يوسف: كنت بليدا أخرجتك المواظبة، وإياك والكسل فإنه شؤم وآفة عظيمة. قال الشيخ الإمام أبو نصر الصفار الأنصارى:
يا نفس يا نفس لا ترخى عن العمل فى البر والعدل والإحسان فى مهل
فـكـل ذى عـمـل فى الخـير مـغـتبط وفـى بـلاء وشــؤم كــل ذى كــسـل
قال المصنف: وقد اتفق لى فى هذا المعنى شعر:
دعى نـفـسى الـتكــاسـل والـتـوانـى وإلا فـاثـــبــتـى فـى ذا الـــهـــوان
فلم أر للـكــسـالـى اـلحـظ [ يعطى] ســوى نــدم وحــــرمــان الأمــانـى
وقيل: كـم مـن حـياء وكم عـجـز وكـم نـدم جــم تــولـــد للإنـسـان مــن كـــسـل
[ إياك عن كسل فى البحث عن شبه فـمــا علـمـت وما قـد شذ عنك سل]
وقد قيل : الكسل من قلة التأمل فى مناقب العلم وفضائله، فينبغى أن يتعب نفسه على التحصيل والجد والمواظبة بالتأمل فى فضائل العلم، فإن العلم يبقى [ببقاء المعلومات] والمال يفنى، كما قال أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه:
رضـينا قسمة الجـبار فينا لـنا علم وللأعـداء مال
فإن المال يفنى عن قريب وإن العلم يبقى لا يزال
والعلم النافع يحصل به حسن الذكر ويبقى ذلك بعد وفاته فغنه حياة أبدية. وأنشدنا الشيخ الإمام الأجل ظهير الدين مفتى الأئمة الحسن بن على المعروف بالمرغينانى:
الجـــاهـلـون مـوتـى قـبل مـوتـهــم والعـالمـون وإن ماتوا فأحياء
وأنشدنى الشيخ الإمام الأجل برهان الدين رحمه الله:
وفى الجهل قبل الموت موت لأهله فـأجــسامهـم قبل القبور قبور
وإن امــرؤ لم يحـــيى بالعلم مــيت فـليس له حــين النشور نشور
وأنشدنى أستاذنا شيخ الإسلام برهان الدين رحمة الله عليه شعرا:
ذا العلم أعلى رتبة فى المــــــــراتب ومن دونه عز العلى فـى المواكــب
فذو العلم يبقــى عزه متضــاعفـــــــا وذو الجهل بعد الموت فـى الترائب
فـهــيات لا يرجــو مـداه مـن ارتـقى رقى ولى الملك والـى الكــــــــتائب
سأملى عليكــم بعض ما فيه فاسمعوا فبى حصر عن ذكر كـل المــــناقب
هو النور كل النور يهدى عن العمى وذو الجهل مر الدهر بين الغــياهب؛
هو الـذروة الشماء تحمى مـــن التجا إليها ويمشى آمـــــنا فـى الـــنـوائب
به ينتجــــى والناس فى غفلاتـــــهـم به يرتجـــــى والـروح بين الترائب
به يشفع الإنسان مــن راح عاصـــيا إلى درك النيران شـر العـــــــواقب
فمن رامه رام المآرب كلــــــــــــــها ومـــــن حازه قد حاز كـل المطالب
هو المنصب العالى يا صاحب الحجا إذا نلته هون بفــــــــوت المـناصب
فإن فاتك الدنيا وطيب نعيمـــــــــــها [ فغمض] فإن العلم خير المواهب
وقيل فى هذا المعنى:
إذا مـــــــا اعتز ذو علم بعــــــــــلم فعلم الفقــــــــه أولـــــــــى باعتزاز
فكـــــــــــم طيب يفوح ولا كــمسك وكــــــــــــم طير يطير ولا كبازى
[وقال غيره]
أخـو الـعـلم حـي خــالـد بـعـد مــــــوتـه وأوصـاله تحـت التراب رمـيم
وذو الجهل ميت وهو يمشى على الثرى يظهر مـــن الأحياء وهوعديم
وأنشدت أيضا لبعضهم:
الفقه أنفس كل شيئ أنت ذا خـــــره مــن يدرس العلم لم تدرس مفاخره
فاكسب لنفسك ما أصبحت تجهــــله فأول العلم إقبال وآخـــــــــــــــــره
وكفى بلذة العلم والفقه والفهم داعيا وباعثا للعاقل على تحصيل العلم.
وقد يتولد الكسل من كثرة البلغم والرطوبات، وطريق تقليله، تقليل الطعام.قيل: اتفق سبعون طبيبا على أن النسيان من كثرة البلغم، وكثرة البلغم من كثرة شرب الماء، وكثرة شرب الماء من كثرة الأكل، والخبز اليابس يقطع البلغم، وكذلك أكل الزبيب على الريق، ولا يكثر منه، حتى لايحتاج إلى شرب الماء فيزيد البلغم. والسواك يقلل البلغم، ويزيد الحفظ والفصاحة، فإنه سنة سنية، تزيد فى ثواب الصلاة، وقراءة القرآن، وكذا القيء يقلل البلغم والرطوبات وطريق تقليل الأكل التأمل فى منافع قلة الأكل هى: الصحة والعفة والإيثار. وقيل فيه شعر:
فعار ثم عار ثم عار شقاء المرء من أجل الطعام
وعن النبى عليه السلم أنه قال: ثلاثة يبغضهم الله من غير جرم: الأكول والبخيل والمتكبر وتأمل فى مضار كثرة الأكل وهى: الأمراض وكلالة الطبع، وقيل: البطنة تذهب الفطنة. حكى عن جالينوس أنه قال: الرمان نفع كله، والسمك ضرر كله، وقليل السمك خير من كثرة الرمان. وفيه أيضا: إتلاف المال، والأكل فوق الشبع ضرر محض ويستحق به العقاب ودار الآخرة، والأكول بغيض فى القلوب. وطريق تقلييل الأكل: أن يأكل الأطعمة الدسمة ويقدم فى الأكل الألطف والأشهى، ولايأكل مع الجائع إلا إذا كان له غرض صحيح، بأن يتقوى به على الصيام والصلاة والأعمال الشاقة فله ذلك.
Pasal 5 Sungguh-Sungguh, Kontinuitas Dan Cita-Cita Luhur
Kesungguhan Hati
Selain itu semua, pelajar juga harus bersungguh hati dalam belajar serta kontinu (terus-terusan). Seperti itu pula di tunjukkan firman Allah: “Dan Orang-orang yang mencari keridhaan Kami, niscaya Kami tunjukkan mereka kepada jalan-jalan Kami” (Surat 29, Al-Ankabut 69).
Ada dikatakan pula : “siapa sungguh-sungguh dalam mencari sesuatu pastilah ketemu” “Brangsiapa mengetuk pintu bertubi-tubi, pasti dapat memasuki”. ada dikatakan lagi: “Sejauhmana usahamu, sekian pula tercapai cita-citamu”
Ada dikatakan : “Dalam mencapai kesuksesan mempelajari ilmu dan fiqh itu diperlukan kesungguhan tiga fihak. Yaitu guru, pelajar dan wali murid jika masih ada.”
Syi’ir gubahan Asy-Syafi’iy dikemukan kepadaku oleh Al Ustadz Sadiduddin Asy-Syairaziy:
Dengan kesungguhan, hal yng jauh jadi berada pintu terkuncipun jadi terbuka
Titah Allah yang paling berhaq bilang sengsara, yang bercita tinggi namun hidupnya miskin papa
Disini bukti kelestarian taqdir dan hukumNya, bila sipandai hidup sengsara, sedang sibodoh cukup berharta
Tapi yang hidup akalnya, tidak di beri harta dan benda, keduanya pada berpisah, satu disini satu disana
Syi’ir gubahan lain Asy-Syafi’iy dikemukan padaku:
Kau idamkan menjadi paqih penganlisa, padahal tidak mu sengsara, macam-macam sajalah penyakit gila
Tidak bakal engkau memboyong harta, tanpa menanggung masakat derita, ilmupun begitu pula
Abut Thayib berkata:
Tak kulihat aib orang sebagai cela, bagaikan orang kuasa yang tak mau memenuhi apa mestinya. Pelajar pula harus sanggup tidak tidur bermalam-malam sebagaimana
kata penyair:
Seukur kesulitan, ukuran keluhuran, siapa ingin luhur, jangan tidur semalaman
Kau ingin mulya, tapi tidur di malam hari,dengan menyelam laut, permata kan didapati
Keluhuran derajat, dengan hikmah yang tinggi, keluhuran seseorang, dengan berjaga di malam hari
Oh tuhan, kubuang tidurku di malam hari, demi ridhaMu Ya Maulal Mawali
Siapa tanpa mau sengsara inginkan keluhuran, mengulur umur yang takkan kedapatan
Tolonglah saya agar mendapat ilmu, sampaikan saya dikemulyaan sisiMu
Jadikanlah malam, unta tunggangann buat kau dapat, yang kau citakan
Pengarang kitab berkata : ada Nadzam yang sema’na dengan syi’ir-syi’ir di atas, yaitu:
Barangsiapa ingin semua maksudnya tercapai, jadikanlah malam, tunggangan untuk mencpai
Kurangilkah makan, agar kau mampu berjaga, bila kau idamkan, mendapat sempurna
Ada dikatakan : “Barang siapa tidak tidur dimalam hari, hatinya bahagia di siang hari.”
Kontinuitas dan mengulang pelajaran
Tidak boleh tidak, pelajar harus dengan kontinyu sanggup dan mengulangi pelajaran yang telah lewat. Hal itu dilakukan pada awal waktu malam, akhir waktu malam. Sebab waktu diantara maghrib dan isya, demikian pula waktu sahur puasa adalah membawa berkah.
hai pelajaran, patuhilah waro’
jauhi tidur, dari perut kenyang
langgengkan pelajar, jangan kau rusak
dengan belajar, ilmu tegak dan makin menanjak
Hendaknya pula mengambil kesempatan masa muda dan awal remajanya.
Syi’ir mengemukakan:
Sebesar sengsara, itulah kesuksesan citamu.
Siapa menuju cita-cita, jangan tidur dimalam berlalu
Sempatkan dirimu, dimasa muda
Dan ingat, masa itu tak lama berada
Menyantuni Diri
Jangan membuat dirinya sendiri bersusah payah, hingga jadi lemah dan tak mampu berbuat apa-apa. Ia harus selalu menyantuni dirinya sendiri. Kesantunan itu mendasari kesuksesan segala hal. Rasulullah saw. Bersabda: “Ingatlah, bahwa islam itu agama yang kokoh. Santunilah dirimu dalam menunaikan tugas agama, jangan kau buat dirimu sengsara lantaran ibadahmu kepada Allah. Karena orang yang telah hilang kekuatannya itu, tiada bisa memutus bumi dan tiada pula kendaraan tunggangannya.”
Nabi saw bersabda : “dirimu itu kendaraanmu, maka santunilah ia.”
Cita-cita Luhur
Pelajar harus luhur cita-citanya dalam berilmu. Manusia itu akan terbang dengan cita-citanya, sebagaimna halnya burung terbang dengan kedua sayapnya.
Abuth-Thoyyib berucap:
Seberapa kadar ahli cita, si cita-cita kan didapati
Seberapa kadar orang mulya, sikemulyaan kan di temui
Barang kecil tampaknya besar, dimata orang bercita kecil
Barang besar dimata oarang bercita besar, tampaknya kecil
Pangkal kesuksesan adalah kesungguhan dan himmah yang luhur. Barang siapa berhimmah menghapalkan seluruh kitab Muhammad Ibnul Hasan, lagi pula disertai usaha yang sungguh-sungguh dan tak kenal berhenti, maka menurut ukuran lahir pasti akan bisa menghafal sebagian besar atau separohnya.
Demikian pula sebaliknya, bila ita-citanya tinggi tapi tidak ada kesungguhan berusaha, atau sungguh-sungguh tetapi tidak bercita-cita tinggi, maka hanya sedikit pula ilmu yang berhasil didapatkannya.
Di dalam kitab Makarimul Akhlak, Syaikhul Imam Al-Ustadz Ridladdin mengemukakan, bahwa kaisar Dzul Qarnain dikala berkehendak menaklukan dunia timur dan barat bermusyawarah dengan para Hukama’ dan katanya : Bagaimana saya harus pergi untuk memperoleh kekuasaan dan kerajaan ini, padahal dunia ini hanya sedikit nilainya, fana dan hina, yang berarti ini bukan ita-cita luhur? Hukama menjawab : “Pergilah Tuan, demi mendapat dunia dan akherat.” Kaisar menyahut: “Inilah yang baik.”
Rasulullah saw. Bersabda : “Sungguh, Allah senang perkara-perkara yang luhur tetapi benci yang hina.’
Syi’ir dikatakan;
Jangan tergesa menangani perkaramu, senantiasalah begitu!
Tak ada yang bisa meluruskan tongkatmu, seperti yang meluruskannya selalu.
Ada dikatakan : Abu Hanifah berkata kepada Abu Yusuf : ” Hati dan akalmu tertutup. Tapi engkau bisa keluar dari belenggu itu dengan cara terus-terusanbelajar. Jauhilah malas-malas yang jahat dan petaka itu.”
Syaikh Abu Nashr Ash-Shoffar Al-Anshariy berkata:
Diriku oh diriku, janganlah kau bermalas-malasan
Untuk berbakti, adil, berbuat bagus perlahan-lahan
Setiap yang beramal kebajikan, untung kan didapat
Tapi yang bermalasan, tertimpa balak dan keparat.
Ada syi’ir gubahanku yang semakna itu:
Tinggalkanlah oh diriku, bermalasan dan menunda urusan
Kalau tidak, letakkan saja aku, dijurang kehinaan
Tak kulihat, orang pemals mendapat imbal
Selain sesal, dan cita-cita menjadi gagal.
Syi’ir diucapkan:
Bertumpuk malu, lemah dan sesal
Kebanyakan dari akibat orang malas beramal
Buanglah segan untuk membahas yang belum jelas
Segala yang kau tahu, dan yang masih ragu akibat malas
Kata-kata mutiara di ucapkan : Sikap malas adalah timbul dari akibat jarang menghayati kemulyaan dan keutamaan ilmu.”
Usaha sekuat Tenaga
Hendaklah pelajar bersungguh-sungguh sampai terasa letih guna mencapai kesuksesan, dan tak kenal berhenti, dan dengan cara menghayati keutamaan ilmu. Ilmu itu kekal, sedang harta adalah fana, seperti apa yang dikemukakan oleh Amirul Mukminin Ali bin Abi Thalib:
Kami rela, bagian Allah untuk kami
Ilmu untuk kami, harta buat musuh kami
Dalam waktu singkat, harta jadi musna
Namun ilmu, abaditak akan sirna
Ilmu yang bermanfaat akan menjunjung tinggi nama seseorang, tetap harum namanya walaupun ia sudah mati. Dan karena begitu, ia dikatakan selalu hidup abadi. Syaikhul Ajall Al-Hasan bin Ali Al-Marghibaniy membawakan syi’ir buat kami:
Kaum bodoh, telah mati sebelum mati
Orang alim, tetap hidup walaupun mati
Demikian pula Syaikhul Islam Burhanuddin :
Kebodohan membunuh si bodoh sebelum matinya
Belum dikubur, badanya telah jadi pusara
Orang hidup tanpa berilmu, hukumnya mati
Bila bangkit kembali, tak kan bisa bangkit kembali
Lain lagi :
Orang berilmu, hidup kekal setelah mati
Ruas tubuhnya telah hancur lebur di timbun duli
Orang bodoh, jalan di bumi, mati hukumnya
Dikira hidup, nyatanya mati
Syakhul Islam Burhanuddin membawakan Syi’ir buat kita :
Kalau sang ilmu, tingkat tertinggi tuk tempat singgah
Kalau lainnya, meninggi bila banyak anak buah
Orang berilmu, namanya harum berlipat tinggi
Orang bodoh, begitu mati tertimbun duli
Mendaki tinggi, kepuncak ilmu, mustahil bisa
Bila maksudnya, bagai komandan pasukan kuda
Dengarkan dulu, sedikit saja dikte buatmu
Cuma ringkasan, kemulyaan ilmu yang aku tahu
Ia cahaya, penerang buta, terang benderang
tapi si bodoh, sepanjang masa gelap menantang
Dia puncak, menjulang tinggi, pelindung siapa berlindung
Makanya aman, dari segala aral melintang
juru penyelamat, dikala insan terjerat tipu
harapan manis, kala sang nyawa diambang pintu
Ia sarana, guna menolong teman durhaka
Yang jalan bengkok, akibat bobrok, lapis neraka
Yang bertujuan ilmu, berarti telah menuju “segala”
Yang dapat ilmu, artinya telah dapatsegala
Wahai kaum berakal, ilmu itu pangkat mulia
Bila telah didapat, pangkat lain lepas tak mengapa
Bila engkau meninggalkan dunia dengan segala nikmatnya
Pejamkan mata, cukuplah ilmu jadi anugrah berharga
mendaki tinggi kepuncak ilmu mustahil bisa
bila maksudnya bagai komandan pasukan kuda
Dengarkan dulu sedikit saja dikte buatmu
Cuma ringkasan kemulyaan ilmu yang aku tahu
Ia cahaya penerang buta terang benderang
Tapi si bodoh sepanjang masa gelap menantang
Dia puncak menjelang tinggi pelindung siapa berlindung
Makanya aman dari segala aral melintang
Juru penyelamat dikala insan terjerat tipu
Harapan manis kala sang nyawa diambang pintu
Ia sarana guna menolong teman durhaka
Yang jalan bengkok akibat bobrok lapis neraka
Yang bertujuan ilmu berarti telah menuju segala
Yang dapat ilmu artinya telah dapat segala
Wahai kaum berakal ilmu itu pangkat mulia
Bila telah didapat, pangkat lain lepas tak mengapa
bila engkau meninggalkan dunia dengan segala nikmatnya
pejamkan mata, cukuplah ilmu jadi anugrah terharga
Syi’ir gubahan sebagian para ulama’ dibawakan buatku:
Jikalau karena ilmu, orang alim menjadi mulya
Ilmu fiqh membawa mulya kan lebih bisa
Banyak semerbak yang dengan misik tidak menandingi
Banyak penerbang yang tak seperti raja wali
Dibawakan lagi untukku :
Fiqh itu ilmu termahal,engkaulah yang memungut
Siapa belajar, tak kan habis hikmah di dapat
Curahkan dirimu, mempelajari yang belum tahu
Awal bahagia, akhirpun bahagia, itulah ilmu
Bagi orang yang berakal, telah cukuplah merasa terpanggil Menuju kesuksesan berilmu oleh sebagaimana kelezatan-kelezatan ilmu, fiqh dan kebahagian yang timbul bila sedang faham terhadap suatu masalah.
Sebab Kemalasan
Sikap malas itu bisa timbul akibat dari lendir dahak atau badan berminyak yang disebabkan orang terlalu banyak makan.
Adapun cara mengurangi dahak itu sendiri adalah bisa dilakukan dengan cara mengurangi makan. Ada dikatakan: “tujuh puluh orang Nabi sependapat bahwa sering lupa itu akibat dahak terlalu banyak, dahak terlalu banyak karena minum terlalu banyak, dan biasa adanya minum terlalu banyak itu karena makan yang terlalu banyak pula.”
Makan roti kering dn menelan buah anggur kering dapat juga menghilangkan dahak. Namun jangan terlalu banyak, agar tidak mengakibatkan ingin minum, yang kesudahannya memperbanyak lendir dahak pula.
Bersiwak juga dapat menghilangkan dahak pula. Disamping memperlancar hafalan dan kefasihan lisan. Demikianlah, perbuatan itu termasuk sunah Nabi yang bisa memperbesar pahala ibadah sahlat dan membaca Al-Qur’an.
Muntah juga dapat mengurangi lendir dahak, dan mengurangi perminyakan badan (yang disebabkan makan terlalu banyak).
Cara Mengurangi Makan
Cara mengurangi makan bisa dilakukan dengan cara menghayati faedah dan mamfaat yang timbul dari makan sedikit. Antara lain adalah badan sehat, lebih terjaga dari yang haram dan berarti pula ikut memikirkan nasib orang lain. Dalam hal ini ada syi’ir menyebutkan :
celaka, celaka dan celaka
karena makan, manusia jadi celaka
Hadist Nabi Saw. Menyebutkan : “tiga orang yang di benci Allah bukan karena ia berdosa, yaitu orang pelahap makan, orang kikir dan orang sombong.
Bisa pula dengan cara menghayati madlarat yang timbul dari akibat makan terlalu banyak, antara lain sakitdan tolol. Ada dikatakan: “Perut kenyang, kecerdasan hilang”. Ada dikatakan ucapan galinus sebagai berikut: “Semua buah delima bermamfaat, semua ikan laut madlarat. Tetapi masih lebih bagus makan ikan laut sedikit, daripada delima tapi banyak, karena bisa menghabiskan harta. Makan lagi setelah perut kenyang hanyalah membawa madlarat, dan mendatangkan siksa kelak diakherat. Orang terlalu banyak makan itu dibenci setiap orang.”
Caranya lagi untuk mengurangi makan, adalah dengan makanan yang berlemak atau berzat pemuak. Makan mana yang lebih lembut dan disukai terlebih dahulu. Dan jangan bersama-sama orang yang sedang lapar sekali selain bila hal itu justru harus dilakukan karena bertujuan bak. Misalnya agar kuat berpuasa, mengerjakan shalat atau perbuatan-perbuatan lain yang berat, bolehlah dilakukan.